يشهد العالم ثورة تقنية هائلة بفضل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتُعدّ كل من مايكروسوفت وجوجل من رواد هذه الثورة، حيث تُوظّفان تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف في مختلف منتجاتها وخدماتها، مما يُساهم بشكل كبير في تعزيز أرباحهما ونموهما.
مايكروسوفت:
- أزور: منصة الحوسبة السحابية العملاقة التي تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات مثل التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، ورؤية الكمبيوتر.
- بينج: محرك البحث الذي يُدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج البحث وتقديم تجربة مستخدم أكثر دقة وفعالية.
- Microsoft 365: مجموعة من برامج الإنتاجية التي تُدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إنجاز مهامهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
جوجل:
- بحث جوجل: محرك البحث الأكثر شعبية في العالم، والذي يُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لفهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل وتقديم نتائج بحث ذات صلة ودقيقة.
- إعلانات جوجل: منصة الإعلانات الرقمية الرائدة التي تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية وقياس تأثيرها بدقة.
- مساعد جوجل: المساعد الذكي الذي يُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لفهم الأوامر الصوتية للمستخدمين وتنفيذ طلباتهم.
تأثير الذكاء الاصطناعي على أرباح الشركتين:
- زيادة الإيرادات: تُساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في جذب المزيد من العملاء وزيادة استخدام الخدمات، مما يُؤدي إلى زيادة الإيرادات.
- خفض التكاليف: تُساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي على أتمتة المهام وتحسين الكفاءة، مما يُؤدي إلى خفض التكاليف وزيادة الأرباح.
- خلق فرص عمل جديدة: تُساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص عمل جديدة في مجالات مثل تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
مخاوف تتعلق بالذكاء الاصطناعي:
- فقدان الوظائف: قد تُؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى فقدان بعض الوظائف، خاصةً تلك التي تعتمد على مهام روتينية يمكن أتمتتها.
- الخصوصية: تُثير تقنيات الذكاء الاصطناعي مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث تُستخدم كميات هائلة من البيانات الشخصية لتطوير هذه التقنيات.
- التحيز: قد تُؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تحيزات في القرارات، خاصةً إذا لم يتم تصميمها وتنفيذها بشكل دقيق.
مستقبل الذكاء الاصطناعي:
من المتوقع أن تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في مختلف مجالات الحياة خلال السنوات القادمة.