في خطوة مفاجئة، وغير متوقعة، تُشير التقارير، إلى أن شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام، تُفكر جديًا، في إطلاق تطبيق مستقل، خاص بمقاطع الفيديو القصيرة، Reels، ، هذا التطبيق الجديد، قد يكون بمثابة تحدٍ مباشر، لتطبيق تيك توك، الذي يتربع على عرش هذا النوع من المحتوى، ، ولكن، هل تنجح ميتا، في هذه المهمة الصعبة؟، وهل يكون 'ريلز' المستقل، قادرًا على جذب المستخدمين، من تيك توك، أو من منصات أخرى؟، الأسئلة كثيرة، والإجابات، لا تزال غامضة.
الخطوة، تبدو منطقية، من وجهة نظر ميتا، ، فمقاطع الفيديو القصيرة، أصبحت هي المحتوى الأكثر رواجًا، والأكثر استهلاكًا، على الإنترنت، ، وتيك توك، قد نجح في استغلال هذا الاتجاه، بشكل مثالي، ، ميتا، لا تريد أن تتخلف عن الركب، وترى في 'ريلز' المستقل، فرصة، لاستعادة حصتها، في سوق الفيديو الرقمي، ، ولكن، المنافسة، ستكون شرسة، وتيك توك، ليس بالخصم السهل.
التطبيق الجديد، إذا تم إطلاقه، سيحتاج إلى تقديم شيء مختلف، ومميز، ليجذب المستخدمين، ، مجرد تكرار تجربة تيك توك، لن يكون كافيًا، ، ميتا، قد تعتمد على تكامل 'ريلز' المستقل، مع منصاتها الأخرى، فيسبوك وإنستغرام، ، أو قد تُركز على تقديم ميزات جديدة، وتقنيات مبتكرة، في مجال الفيديو القصير، ، الاحتمالات مفتوحة، وميتا، لديها الموارد، والخبرة، لتحقيق النجاح.
لكن، التحديات، لا تزال قائمة، ، تيك توك، يتمتع بشعبية جارفة، وقاعدة مستخدمين ضخمة، ، كما أن هناك تطبيقات أخرى، منافسة، في هذا المجال، مثل يوتيوب شورتس، وسناب شات سبوتلايت، ، 'ريلز' المستقل، سيحتاج إلى بذل جهد كبير، ليثبت وجوده، ويحقق النجاح، في هذا السوق المزدحم.
في النهاية، قرار ميتا، بإطلاق تطبيق مستقل لـ 'ريلز'، يُعد مؤشرًا، على أهمية الفيديو القصير، في استراتيجية الشركة، المستقبلية، ، وهو أيضًا، دليل، على أن المنافسة، في عالم الإنترنت، لا تتوقف أبدًا، ، فهل نشهد حربًا جديدة، في عالم الفيديو القصير؟، الأيام القادمة، ستكشف لنا المزيد.