في 25 أكتوبر 2023، أعلنت شركة غوغل عن إيقافها للتحديثات المباشرة لحركة المرور في فلسطين. وجاء هذا التغيير بناءً على طلب من الجيش الإسرائيلي، الذي كان يستعد لشن هجوم بري محتمل على قطاع غزة.
أثار قرار غوغل جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض انتهاكاً لحرية المعلومات وحق الفلسطينيين في الوصول إلى المعلومات. كما اعتبره البعض خطوة تخدم مصالح الجيش الإسرائيلي وتضر بمصالح الفلسطينيين.
مبررات غوغل
بررت غوغل قرارها بضرورة مراعاة سلامة المجتمعات المحلية في فلسطين. وقالت الشركة في بيان لها: "نحن ندرك أن الوضع في المنطقة متطور، ونحن نتخذ هذه الخطوات استجابة للوضع المتطور في المنطقة، مع مراعاة سلامة المجتمعات المحلية."
انتقادات القرار
انتقدت العديد من الجهات قرار غوغل، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان والصحفيون. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها: "قرار غوغل يمثل انتهاكاً لحرية المعلومات وحق الفلسطينيين في الوصول إلى المعلومات. إنه يضر بالسكان الفلسطينيين الذين يعتمدون على بيانات حركة المرور لاتخاذ قرارات بشأن السفر."
كما انتقد القرار العديد من الصحفيين، الذين اعتبروه خطوة تخدم مصالح الجيش الإسرائيلي وتضر بمصالح الفلسطينيين. وقال الصحفي الفلسطيني محمد أبو خضير في تغريدة له: "قرار غوغل يهدف إلى تشويه صورة قطاع غزة وإظهاره على أنه منطقة غير آمنة. إنه خطوة تخدم مصالح الجيش الإسرائيلي وتضر بمصالح الفلسطينيين."
مستقبل القرار
من غير الواضح ما إذا كان قرار غوغل سيستمر في المستقبل. فقد أشارت الشركة إلى أنها ستعيد تقييم الوضع في المنطقة بشكل مستمر.
ولكن من المرجح أن يستمر الجدل حول قرار غوغل، حيث يعتقد الكثيرون أنه انتهاك لحرية المعلومات وحق الفلسطينيين في الوصول إلى المعلومات.
العلامات:
