لماذا كان اسم Galaxy Tab S20 سيجعل Galaxy Tab S11 جهازًا أفضل (تسويقياً)

هذا سؤال ممتاز يمس صميم استراتيجيات التسويق والعلامات التجارية لشركة سامسونج!

فكرة تسمية جهاز Galaxy Tab S11 باسم Galaxy Tab S20 (أو Tab S25 مثلاً) لم تكن لجعله جهازاً "أفضل تقنياً" في حد ذاته، ولكنها كانت ستجعله أفضل تسويقياً وأكثر اتساقاً مع منتجات سامسونج الرائدة الأخرى.

1. التوحيد مع سلسلة هواتف Galaxy S الرائدة

كان هذا هو الدافع الأكبر وراء التفكير في تغيير التسمية، والهدف هو توحيد الأجهزة الرائدة:

  • تاريخ التغيير: في عام 2020، قفزت سامسونج بتسمية هاتفها الرائد من Galaxy S10 مباشرة إلى Galaxy S20 (تزامناً مع عام 2020)، واستمرت في الترقيم بعد ذلك بناءً على السنة.
  • خلق عائلة متكاملة: سلسلة Galaxy S للهواتف و سلسلة Galaxy Tab S للأجهزة اللوحية هي خطوط الإنتاج الرائدة لسامسونج. عدم التوافق في الترقيم يكسر الشعور بأن هذه الأجهزة تنتمي إلى عائلة رائدة واحدة.
  • المشكلة الحالية: عندما تطلق سامسونج هاتف Galaxy S25 وتطلق معه حاسوب لوحي باسم Galaxy Tab S11، يشعر المستهلك بأن الحاسوب اللوحي "متأخر" جيل كامل عن الهاتف، حتى لو كان كلاهما يستخدمان أحدث التقنيات.

2. الإيحاء بقفزة تقنية كبرى (الـ "Wow Factor")

القفز في الترقيم هو أداة تسويقية قوية تستخدم للإشارة إلى تحول كبير، وليس مجرد تحديث سنوي صغير:

  • شعور بالتطور الهائل: الرقم S20 أو S25 يمنح انطباعاً بأن الجهاز يمثل بداية حقبة جديدة، وأنه يمتلك ابتكارات ضخمة، خاصة للمستهلك العادي الذي يربط الأرقام الأكبر بالتكنولوجيا الأحدث والأقوى.
  • التخلص من إرهاق الترقيم: الترقيم المتسلسل (S6, S7, S8) يذكر المستهلكين بالرحلة الطويلة التي قطعتها السلسلة. القفز يزيل عبء الماضي ويجعل الجهاز يبدو وكأنه بداية جديدة.

3. تسهيل الفهم على المستهلك

في السوق، الوضوح هو المفتاح. سيكون من الأسهل على العميل أن يفهم أن:

  • جهاز Galaxy S25 (الهاتف) و Galaxy Tab S25 (الحاسوب اللوحي) هما أفضل جهازين رائدين لعام 2025.
  • الاحتفاظ باسم Tab S11 يربك المستهلك العادي الذي لا يتابع تاريخ إصدارات الأجهزة اللوحية بدقة.

خلاصة القول: كان تغيير اسم سلسلة Galaxy Tab لتتوافق مع الترقيم السنوي لسلسلة Galaxy S سيجعل العلامة التجارية لسامسونج أكثر قوة واتساقاً ووضوحاً للمستهلكين.

تعليقات